إلى مــــــــــــــــــــــــــــــتى ...؟؟؟؟

مازال الصمت يخييم على عالمنا ... مازال ينثر بقايا

من حديث تيار الزمن .. الكل غفا والكل خلع ثوب

الحرية والحب وسارع في ارتداء ثوب الألم والكتمان ..

ترى هل الجمال هو حقيقة أم هو أطار ليس له من أصل

ولا جوهر ....؟؟


لست أدري ، أنما الذي أعرفه إن الكل يهوى الجمال

والكل يتمنى أن ينال الجمال ... حتى الذباب لا يلتم

ألا على بقايا من الجمال ... لم تعد الروح تعنى شيئا

ولم يعد الحب هو الجسر الذي نعبر به قلوب البشر

لان البشر اليوم البعض منهم اليوم حشرات وحشرات

قذرة تهوى أن تلتهم كل ما هو حلو حتى لوعرفت إن التهامها

هو الفناء بالنسبة لما هو حلو .

ونحن مازلنا شجرتين مغروستين في بستان الصمت والحزن

ومازلنا لا نعرف أيام العمر إلا من نهاية العمر ......

ولن نعد نعرف أين نحن ولم لاينطق لساننا بشيء ....

ولم نعد نعرف من لغة إلا لغة الصمت ...

ومتى كانت يا حبيبي للصمت لغة .... ؟؟؟

والحزن دنيا اكبر من أن نصل لإطرافها لنعرف

النهاية من البداية ... الحزن على الحياة والفراش

الذي نتمرغ عليه كل يوم حين نفقد ذلك الشعور

الكامن في قلوب البشر ......................



الذي يمدهم بالحب والبقاء ... ويصرخ بهم في ضرورة

الحياة ... أما أنا وأنت ... نحن الذين ألفنا الصمت بردائه الحزين

لم يعد لنا من مكان أو هدف ... فهيا نرحل لعالم لايسال لم نحن

حزانى ... ولم نتخذ الصمت ملجأ ونترك دروبا أخرى توصلنا

للسعادة بلا أدنى تعب أو مشقة ....


نعم نحن نهوى الألم والعذاب لأننا أصحاب قلوب وضمائر ...

ولاتقل إن الله خلقنا كي نتعذب ... فالعذاب نحن الذين نغرسه

في أرضنا ونحن الذين نخلقه من عدم ..........

وان أردنا أن نتخلص من هذا العذاب فلنحرر أنفسنا من الصمت

أولا ... ثم نقضي على السؤال الذي نردده في قلوبنا ...........

إلى متــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ...؟؟؟