بصراحة، وأنا فى العلاج الجمعى المجانى الساعة السابعة والنصف صباح كل أربعاء فى قصر العينى، وأنا مع هذه العينات العشوائية المتتالية من الشعب المصرى منذ أكثر من أربعة عقود، بلا ترشيح للانتخابات، ولا تنافس على السلطة، ولا انحياز لأحزاب، ولا حتى صفقات عاطفية أو دينية تحتية، أقول وأنا فى هذا العلاج الجمعى مع هذه المجموعات التى لا يقرأ أغلبها الصحف ولا غير الصحف، أشعر أننى مع وعى بشرى أرقى وأنضج بكثير مما أشاهد فى التجمعات السياسية، بل واللقاءات مع الصفوة فى التوك شو "ولا أبرئ نفسى"، حتى لو كانوا متخصصين فى السياسة. ...

أكثر...