انتشر كثيرا فى الآونة الأخيرة دق الوشم، أو "التاتو"، وعلى الرغم من الإقبال الشديد عليه، من بعض الفئات العمرية، إلا أنه لا تتوافر التوعية الكافية للمخاطر الناتجة عنه وكيفية التعامل معها.

الدكتورة هديل جهاد، أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، توضح أهم الآثار السلبية والأمراض الجلدية التى يمكن أن تحدث نتيجة دق الوشم، وكيفية التعامل معها مشيرة إلى أن الوشم أو ما يعرف بـ"التاتو" عملية تحدث جرحا سطحيا بالبشرة، وكأى جرح تزيد فهو معرض للالتهاب وانتقال العدوى البكتيرية له.

وربما لأن البعض يتعامل معه بحرص أقل من التعامل مع الجروح العادية، فيزيد ذلك من فرص حدوث تلوث والتهاب البشرة.

وبالطبع فإن الوقاية المبكرة من انتقال العدوى أفضل الطرق للتعامل مع التاتو، وهو ما يعنى ضرورة استخدام دهانات المضاد الحيوى على البشرة الموشومة فورا، ولمدة لا تقل عن ثلاثة أيام متتالية، مع الحرص على عدم تعرض البشرة لأى من مثيرات الالتهاب كالشمس أو المواد الكيميائية والعطور.

وفى بعض الحالات تظهر قشرة سطحية على البشرة، وهنا يحذر تماما تقشيرها بل تترك حتى تسقط من تلقاء نفسها لكى لا تلتهب البشرة وتترك أثرا وندبة ظاهرة.

وعن أهم علامات الالتهاب تقول "جهاد"، احمرار البشرة، وارتفاع درجة حرارتها مع الألم الشديد المصاحب لما يشبه النبض من أهم علامات التهاب البشرة والتعامل مع تلك الحالة، ويتطلب تناول أقراص المضاد الحيوى بالفم، مع الاعتناء الشديد بالجرح وحمايته من التلوث حتى انتهاء الأعراض بشكل كامل.



أكثر...