دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أمس الاثنين إلى بذل كل ما فى وسعه، لإرسال المزيد من القوات الإفريقية والأوروبية إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، من أجل وقف أعمال العنف الطائفية فى هذا البلد، كما أعلنت الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركى، إن الأمين العام "سأل عما يمكن فعله لزيادة الدعم لبعثة ميسكا (قوة الاتحاد الإفريقى)، وتسريع عملية نشر قوات الاتحاد الإفريقى، وما إذا كان يمكن التفكير بإرسال تعزيزات".

وأضاف أن الأمين العام أبلغ الوزير الفرنسى بأن "استجابة المجتمع الدولى (لهذه الأزمة) يجب أن تكون قوية بما يكفى لإنهاء العنف والحيلولة دون المزيد من الفظائع واسعة النطاق التى هناك احتمالات كبيرة لحصولها".

وأوضح نيسيركى أن بان كى مون، "جدد التأكيد على أن المجتمع الدولى يتحمل مسئولية جماعية تجاه شعب جمهورية إفريقيا الوسطى"، معربا عن أسفه لأعمال العنف الطائفية التى دارت أخيرا فى هذا البلد بين مسلمين ومسيحيين والأعمال الانتقامية التى تلتها.



أكثر...