أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى أن الأردن سيواصل دوره فى دعم مفاوضات السلام، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام، وبالتنسيق مع جميع الأطراف وبما يحمى ويصون مصالحه العليا خصوصا تلك المرتبطة بقضايا الوضع النهائى.
جاء ذلك خلال لقاء عاهل الأردن الليلة الماضية فى واشنطن مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى والذى حضره ولى العهد الأمير الحسين بن عبدالله، حيث بحثا جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ومستجدات الأزمة السورية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية (بترا) أن الملك عبدالله الثانى أكد خلال اللقاء دعم الأردن المستمر لجهود تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطنى الفلسطيني، وعلى أساس خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية .. أعاد عاهل الأردن التأكيد على موقف بلاده الداعم لإيجاد حل سياسى شامل لهذه الأزمة ، مشيرا إلى الأعباء الكبيرة التى تتحملها المملكة جراء استضافة العدد الأكبر من اللاجئين السوريين على أراضيها وما يشكله ذلك من ضغط كبير على مواردها المحدودة.
من جهته ..أطلع كيرى الملك عبدالله الثانى فى صورة المستجدات على مسار المفاوضات والخطوات التى تمر بها، معربا عن تقديره والإدارة الأمريكية للجهود الموصولة لتحقيق السلام فى المنطقة وتعزيز أمنها واستقرارها.
وتطرق وزير الخارجية الأمريكى إلى مستجدات الأزمة السورية والرؤية الأمريكية حيالها ، مثمنا فى هذا الإطار مساعى الأردن للتخفيف من معاناة الشعب السورى واستضافته لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على أراضيه ، ومؤكدا فى هذا الإطار على أن الولايات المتحدة مستمرة بدعم الأردن فى جهوده الإغاثية المقدمة للاجئين السوريين.



أكثر...