وصف الجنرال "فرانسيسكز سوريانو" قائد القوة الفرنسية فى أفريقيا الوسطى مليشيا "مناهضة السواطير" المتهمين بارتكاب فظائع ضد المسلمين بـ "أعداء السلام".

وقال الجنرال سوريانو، حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم، الأربعاء، إنه سيتم التعامل مع ميليشيا "مناهضة السواطير" كعصابات، كما تسائل عن طبيعة هذه المليشيا ومن هو قائدها وما هى رسالتها السياسية.

من جانبه، أكد "باتريس إدوار نجايسونا" الذى نصب نفسه "المنسق السياسى" لمليشيا مناهضة السواطير أن عدد عناصر هذه المليشيا يبلغ نحو 70 ألف شخص منتشرين فى عموم البلاد، معربا عن استعداده تسليم السلاح.

وتأتى هذه التصريحات القوية غداة مقتل "جان-إمانويل ندجاروا" عضو بالبرلمان المؤقت فى أفريقيا الوسطى الذى قتل أمام المارة أول أمس الأحد.

يشار إلى أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا خلال أعمال عنف صاحبتها أعمال نهب على نطاق واسع فى العاصمة، مما اجبر عدد كبير من المدنيين المسلمين للفرار من العاصمة "بانجي".
وكانت هذه المليشيا قد ظهرت فى الماضى كمجموعة قرويين للدفاع النفسى وعن القرى ضد متمردى تحالف "سليكا" ذات الأغلبية المسلمة والذى قاد "ميشيل دجوتوديا" إلى السلطة فى مارس عام 2013.



أكثر...