يتنقل الجواسيس من وإلى تركيا وسوريا بسهولة عن طريق الحدود فى ظل استمرار الأزمة السورية لثلاثة أعوام حتى الآن، وبعد أن كان الغرب يرى أن التطورات الجارية فى أفغانستان وباكستان تمثل تهديدات له بدأ يدرك أن التطورات على المناطق الحدودية التركية- السورية تشكل تهديدا آخر له وخاصة على أمن الولايات المتحدة وبريطانيا.

وذكرت صحيفة "ينى مساج" التركية -فى مقال اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا شكلت فى الماضى ما يمكن أن يطلق عليه قوة مطرقة دولية لحماية الأكراد من الهجمات المسلحة المحتملة لقوات صدام حسين تجاه منطقة شمال العراق وفيما بعد انتشرت هذه القوة إلى قاعدة إينجرليك الجوية بتركيا مع افتتاح مكتب ارتباط فى بلدة دهوك بشمال العراق.
وأوضحت الصحيفة أنه فى تلك الفترة زعمت الولايات المتحدة وبريطانيا أن قوات المطرقة الدولية تأسست فى نفس الوقت لحماية أمن الحدود التركية من الجنوب، فيما يؤكد الغرب بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص مجددا على انعدام حماية أمن الحدود التركية بسبب الأزمة السورية وأصبحت حدودها مع سوريا الممتدة على طول 900 كيلومتر تشهد تصاعدا فى التهديدات الأمنية من الحدود جراء استمرار الأزمة السورية.



أكثر...