أظهرت دراسة أجرتها مجموعة يابانية غير ربحية، أنه تم نقل العديد من الرعايا الأجانب الذين يعيشون فى مقاطعة فوكوشيما اليابانية فى وقت الأزمة النووية فى مارس من عام 2011 إلى بلدانهم الأصلية أو إلى مناطق أخرى داخل اليابان.

ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن اتحاد فوكوشيما الدولى، أن الدراسة أظهرت أن هؤلاء الأجانب كانوا منزعجين من الفارق فى التغطية الإعلامية بين اليابان وبلدانهم وأن معظمهم اعتمد على التلفاز بدلا من الراديو بسبب العوائق اللغوية.

وأظهرت الدراسة أيضا إجلاء من بين الـ70 أجنبيا الذين كانو يعيشون فى هذه المقاطعة اليابانية فى أواخر عام 2012، 51 شخصا بنسبة (73 بالمائة) من بينهم 29 أجنبيا غادروا اليابان، فى حين انتقل 21 أجنبيا من المقاطعة إلى مناطق أخرى فى اليابان، وبقى واحد داخل المقاطعة.



أكثر...