حتى لو كان مبارك أو أى من الديكتاتوريات العرب استجابوا لشعوبهم وتركوا السلطة طوعا، ما كان يمكن أن يبقوا لأن أمريكا والعالم الخارجى أو «الحكومة السرية للعالم» قررت رحيلهم لبدء مخططها فى تقسيم الشرق الأوسط، وإعادة توزيع تركة هذه الأنظمة، وإعادة تقسيم ما سبق تقسيمه فى اتفاقية سايكس بيكو الاستعمارية هذا ما يرد به أنصار نظرية المؤامرة الثورة، فى ردهم على أسئلة «لو» كان استجاب مبارك للجماهير وغير وتغير وتعهد ربما حمى مصر مما جرى. ...

أكثر...