شهدت الأيام القليلة الماضية تركيز عدد من المواقع الفنية العالمية على الأخبار التى تتهم المخرج الشهير وودى آلن «78 سنة» بأنه اعتدى جنسيا على ابنته بالتبنى «ديلان» ذات الثمانية والعشرين عاما التى نشرت رسالة على موقع «نيويورك تايمز» كانت بمثابة قنبلة انفجرت بالوسط الفنى العالمى، حيث أعلنت «ديلان» من خلال هذه الرسالة تفاصيل اعتدائه الجنسى عليها، وهى فى سن السابعة بينما تساءلت المواقع إذا كانت الواقعة صحيحة، فلماذا ما زال نجم الأوسكار طليقا، ولم يلق القبض عليه حتى الآن؟ وبالطبع لم يسكت مخرج الأوسكار الشهير وودى آلن وكذب ما أعلنته الفتاة، حيث قال لموقع «nydailynews» إن كل ما تردد ما هو إلا شائعات فقال: بالطبع، لم أكن أتحرش بـ«ديلان» واستكمل: «أنا أحبها جدا، فكنت لها الأب المهتم بها دائما والمحب لها ولم أستغلها على الإطلاق وكان اهتمامى بها يشيد به الكثير من المحيطين بنا».

وعادت «ديلان» لتعلق من جديد أن والدها بالتبنى حاول تشويه سمعتها من أجل إسكاتها ليغير الحقيقة لكن ما يقوله أو يكتبه وودى لم ولن يغير الحقيقة حيث ظللت 20 عاما أعانى من مضايقاته، وكل تفاصيل اعتدائه علىّ ستبقى دائما وطوال حياتى فى ذاكرتى.

المطرب البريطانى ايان واتكينز أيضا يعد مثار أحاديث الكثيرين بعد أن صدرت عليه مجموع أحكام وصلت إلى 35 عاما بعد اعترافه وكشفه لتفاصيل صادمة لتورطه فى 13 جريمة اعتداء جنسى على الأطفال، ومن أكثر الحالات التى أثارت الجدل والصدمة وسط محبى ايان هو اعتداؤه على طفل ذى 11 شهرا فقط، حيث وصفه الكثيرون أنه ليس فقط شاذ جنسيا لكنه مريض نفسى وليس لديه أى نوع من أنواع الرحمة لكونه اعتدى على طفل رضيع.
وقد سبق وودى آلن عدد هائل من المشاهير التى جمعتهم «فضائح» اعتداءات جنسية على الأطفال مثل المذيع الشهير جيمى سافيل الذى كان من أكثر المشاهير تحرشا بالأطفال فتعدت الاتهامات والبلاغات ضده المئات وهذا ما أعلنته التقارير الشرطية.

كذلك ملك البوب الراحل مايكل جاكسون فهو يمتلك عددا كبيرا من قضايا التحرش لفئة الأطفال واعتاد محبو جاكسون على قراءة ومتابعة فضائحه الجنسية حتى فترة قصيرة قبل مرضه ووفاته فكانت أكثر هذه الفضائح شهرة هى التى كشف عنها مصمم الرقصات ويد روبسون، الذى أكد أن جاكسون كان يعتدى عليه جنسيا من سن السابعة وحتى الرابعة عشرة، حيث يعيش فى مزرعة جاكسون فى نيفرلاند جنوبى كاليفورنيا، وكان يهدده جاكسون دائما أنه إذا كشف سرهما سيتعرض مستقبلهما الفنى للانهيار.

من جهة أخرى تداول عدد من المواقع الفنية خبر أن جاكسون استطاع أن يسكت الكثير من أسر الأطفال الذين تحرش بهم فدفع 35 مليون دولار لما لا يقل عن 20 طفلا صغيرا سبق أن اعتدى عليهم جنسيا على مدار 15 عاما.

وإذا كان هناك نجوم يستغلون شهرتهم فى التحرش فإنه على الجانب الآخر هناك قائمة النجوم التى ضمت أشهر وأكبر الأسماء من الذين كانوا ضحايا حوادث التحرش الجنسى، ومن أبرزهم الممثل الأيرلندى جابرييل بيرن الذى أكد أنه تعرض للتحرش الجنسى فى سن الحادية عشرة، وذلك أثناء التدريب ليصبح كاهنا فى مدرسة المعهد الدينى فقام أحد الكهنة بالتحرش به، وأكد بيرن أنه ظل لسنوات طويلة يعانى من ضيق نفسى بسبب ذلك الموضوع.
الممثلة آشلى جود أعلنت أنها كانت إحدى ضحايا التحرش الجنسى، حيث تعرضت له مرارا وتكرارا مما جعلها تفكر جديا فى التفكير فى الانتحار أكثر من مرة وقالت إنها كانت تعانى من إهمال عائلى واضح.

أيضا الممثلة والمذيعة الأمريكية تيرى هاتشر فتم التحرش بها جنسيا بين الخمسة أعوام والسبعة أعوام، وذلك من قبل عمها البالغ من العمر 35 عاما، فأعلنت تيرى أنها تشعر بالعار فكان من المفترض أن يكون هذا الشخص تحديدا من يخاف عليها ويحميها.

أما الممثلة الأمريكية ماكينزى فيليب فاعترفت أن والدها تحرش بها فكان يعطيها الحقن المخدرة ثم يعتدى عليها جنسيا، وهذا ما أكدته بأحد اللقاءات منذ فترة طويلة فى «Oprah Winfrey Show»، واستكملت ماكينزى أن العلاقة استمرت حتى أصبحت «حامل» ودفعها والدها للإجهاض، ثم انتهت العلاقة بينهما بعد ذلك. أيضا الممثلة والمنتجة مارى جان بليج فتعرضت للاعتداء الجنسى فى سن الخامسة من قبل أحد أصدقاء العائلة، وأكدت مارى لعدد من وسائل الإعلام أنها ما زالت حتى الآن تتذكر تفاصيل مأساتها.



أكثر...