وصل وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لودريان صباح اليوم الأربعاء إلى بانجى، فى زيارة مخصصة للأزمة الأمنية والإنسانية فى إفريقيا الوسطى التى لم يؤد انتشار القوات الدولية إلى حلها حتى الآن، كما ذكر صحفيون من وكالة فرانس برس.

وخلال هذه الزيارة التى تستغرق بضع ساعات وتشكل المحطة الأخيرة من جولة فى عدد من دول وسط إفريقيا، سيلتقى لودريان خصوصا الجنود الفرنسيين المشاركين فى عملية سنغاريس والرئيسة الانتقالية لإفريقيا الوسطى كاترين سامبا بانزا.

وقال "يجب أن تكف عن ذلك كل الميليشيات التى تقوم اليوم بهذه الممارسات وترتكب جرائم القتل"، داعيا القوات الفرنسية الإفريقية إلى "تطبيق قرارات الأمم المتحدة القوة إذا احتاج الأمر".

وأوضحت المنظمة فى بيان أن "جنود قوة حفظ السلام الدولية عاجزون عن وقف "التطهير الاتنى" بحق مدنيين مسلمين فى غرب جمهورية إفريقيا الوسطى"، مطالبة المجتمع الدولى "بوقف سيطرة ميليشيا انتى-بالاكا ونشر قوات بإعداد كافية فى المدن المهدد فيها المسلمون".

ودعت منظمة العفو الدولية الثلاثاء المجتمع الدولى للتحرك من أجل وقف "التطهير الاتنى" الجارى بحق مسلمين فى غرب جمهورية إفريقيا الوسطى، مؤكدة أن القوات الدولية المنتشرة فى هذا البلد "عاجزة عن وقفه".

وهى الزيارة الثالثة لوزير الدفاع الفرنسى إلى بانجى منذ بدء عملية سنغاريس فى الخامس من ديسمبر، وكان لودريان صعد الثلاثاء فى برازافيل اللهجة ضد الميليشيات فى إفريقيا الوسطى، مؤكدا أن القوات الدولية مستعدة لوقف هذه الممارسات "بالقوة إذا احتاج الأمر".



أكثر...