منذ عام 2005 كنا جميعا على يقين أن دولة فاسد مبارك قد انتهت ولم تعد تصلح لأن تستمر وكان لدينا ألف سبب لانهيار دولة هذا الرئيس الذى أعطاه الله فرصة تاريخية فى هذا التاريخ أن يكفر عن سيئاته التى ارتكبها ضد شعبه ولكن عناده وحاشية السوء جعلته يرفض هذه الفرصة التاريخية ويبدو أن الله أراد أن يؤجل انهيار دولة مبارك إلى يوم 11 فبراير 2011 لتكون نكبة حقيقية ليس لمبارك فقط بل لكل رموز حكمه والذى أجبر على التنحى فى هذا اليوم الذى احتفلنا به أمس، الثلاثاء، وأذكر أننى فى 17 إبريل الماضى وقبل سقوط مرسى كتبت مقالا كتبت فيه أن حياة مبارك قبل 25 يناير 2011 لا تصلح أن تكون فيلما سينمائيا، والسبب أن سيناريو ...

أكثر...