أكد القائد الأعلى للجيش الليبى رئيس المؤتمر الوطنى العام نورى أبو سهمين ، أن قانون الجيش الليبى يؤكد على مقتضيات الواجب ، وشرف الجندية ، والقيام بالمهام المناطة به، والنأى عن أية صراعات سياسية أو عقائدية أو حزبية ، لأنه جيش الوطن ، وليس لفئة أو حزب أو طائفة أو جماعة ، وهذه ثوابت يجب التمسك بها والدفاع عنها .

وقال القائد الأعلى للجيش الليبى فى بيان له اليوم الأربعاء، إن قانون العقوبات العسكرى ، وقانون الخدمة بالجيش الليبى يجرم العمل السرى والملتقيات ذات الطابع السياسى ، والظهور أمام الإعلام المرئى والمسموع إلا بإذن وتصريح كتابى من الجهات ذات الاختصاص ، وقرارات المؤتمر الوطنى العام بشأن حالة النفير ، والتعبئة العامة حفاظا على سلامة الدولة وأمنها وسلمها الاجتماعى.

وأكد البيان، أن اجتماعات العسكريين أو ظهورهم فى وسائل الإعلام أو إدلائهم بالتصريحات ذات الطابع السياسى، أو تحريك الأرتال العسكرية دون تصريح من القيادة العسكرية، كلها أمور تمس السيادة الوطنية ، وتعد انحرافا بدور المؤسسة العسكرية ، وخروجا على مبادئ الديمقراطية المنشودة.



أكثر...