بنظرة سريعة على وضعنا السياسى ستكتشف أن (التردد) هو عنوان المرحلة بامتياز، وأن (الرعب) من تحمل المسؤولية يتصدر المشهد!.فإذا كانت لهذه المشاعر السلبية من مردود إيجابى، فهو أن الرجال الذين كانوا يتوسمون فى أنفسهم قدرات خاصة ترشحهم للقيام بمهام كبرى أيقنوا أن الشعب لن يقبل بحلول مؤقتة، وأن الإنسان المصرى بات أكثر وعياً ودراية، ومن ثم لا يمكن أن يقبل بخداعه مرة أخرى. ...

أكثر...