أكد أهالى وفعاليات وقيادات بلدة عرسال اللبنانية الحدودية، أنهم "هالهم توقيف ثلاث نساء من البلدة عرسال ينقلن سيارة مفخخة"، مشددين على تمسكهم بـ"الثوابت الوطنية اللبنانية، وبالعيش المشترك، ورفض الفتنة أيا كان مصدرها".

وقال الأهالى، في بيان لهم اليوم، إن "النساء المذكورات يمثلن الجهة التي أرسلتهن، ولا يمثلن عرسال بأي شكل من الأشكال".

ونوهوا بالقوى الأمنية الساهرة على أمن الوطن والمواطنين"، معتبرين أن "الجيش اللبناني هو صمام الأمان لهم ولكل الوطن، وأعلنوا استنكارهم "لكل عمل استفزازى أو تحريضي يمس الوحدة الوطنية، مؤكدين أن "عرسال جزء من الوطن اللبناني ومصيرها من مصيره".

وهنأوا "للقوى الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني، مطالبين بدور أكبر لخلاص عرسال من المحنة التى تمر بها".

واعتبروا أن "الذين يحاولون ضرب الوحدة الوطنية بالسياسة أو بالإرهاب لا يعبرون عن طائفة أو مذهب أو دين أو منطقة".



أكثر...