أعلن ناشطون سوريون اليوم، الخميس، تصاعد وتيرة النزوح من مدينة يبرود، فى ريف العاصمة السورية "دمشق"، مع تصعيد القوات الحكومية حملتها العسكرية على المدينة، وشنها نحو عشرين غارة جوية.

وقالت الناشطة السياسية أمل القلمونية، فى تصريح خاص لقناة "سكاى نيوز عربية"، إن وتيرة النزوح من المدينة إلى المناطق الأكثر أمنا تصاعدت مع توارد الأنباء عن نية القوات الحكومية شن هجوم برى قريب على المدينة، مضيفة أن سلاح الجو السورى شن 18 غارة جوية على أحياء القامعية والقاع وريما فى يبرود ما أسفر عن "مقتل 6 أشخاص، وإصابة العشرات"، موضحة أن بعض هؤلاء المصابين نقلوا إلى بلدة عرسال اللبنانية الحدودية القريبة، بينما يعالج الآخرون فى المشافى الميدانية.

إلى ذلك، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن وتيرة أعداد القتلى ارتفعت فى الوقت الذى تجرى الحكومة السورية والمعارضة محادثات السلام فى جنيف، مشيرا إلى أن حوالى 230 شخصا يقتلون يوميا منذ انطلقت مفاوضات "جنيف 2 " فى سويسرا فى 22 يناير الماضى.



أكثر...