استبعد وزير الداخلية الليبى الأسبق عاشور شوايل، ما تردد فى وسائل الإعلام حول استيلاء على السلطة من قِبَل مسلحين، واصفا إياه بالمبالغ فيه، نافيا أنباء عن ترشحه لرئاسة الحكومة قائلا "لست بدلا لرئيس الوزراء الحالى على زيدان".

كان المتحدث الرسمى باسم المؤتمر الوطنى العام عمر حميدان قد صرح بأن المؤتمر رصد اجتماعات سرية لقادة عسكريين يخططون خلالها للانقلاب على الشرعية.

وأكد شوايل فى تصريح له اليوم، أن "الإقدام على الاستيلاء على السلطة بالقوة عاقبته وخيمة؛ كون السلاح فى يد الجميع "، مشيرا إلى أن هناك حراكا مدنيا قائما، سواء الرافض للتمديد أو المؤيد له ، فلا داعى للحراك المسلح .

وأضاف أنه ومجموعات كبيرة من السياسيين والناشطين والمسئولين السابقين يسعون الآن إلى تحقيق الوفاق الوطنى بين أبناء الشعب الليبي، مؤكدًا أن أهدافهم واحدة ، تتمثل فى استقرار الوطن، موضحا أن الحالة الأمنية مستقرة وأن الحياة طبيعية ، لكن "بعض الخروقات الأمنية تحدث من وقت لآخر".



أكثر...