سيذكر التاريخ، أن المشير عبدالفتاح السيسى، رجل غامر بحياته ومستقبله مرتين، الأولى: عندما قرر يلبى نداء الغالبية الكاسحة من الشعب المصرى، الذى ملأ الميادين فى المحافظات والمدن والقرى المصرية فى 30 يونيو، متحديا سلطة الرئيس المعزول محمد مرسى، وجماعاته الإرهابية، التى هددت وتوعدت بالويل والثبور وعظائم الأمور الذى سيقترب من قصر الاتحادية، دون أن يضع فى اعتباره المصير الذى سيلقاه فى حالة فشل الثورة فى الإطاحة بالمعزول من سدة الحكم. ...

أكثر...