بغداد (المستقلة)… عثرت الشرطة “الإسرائيلية” على مسدس نقش عليه اسم الرئيس السابق صدام حسين  مع فتي فلسطيني من سكان مدينة كفر قاسم في المثلث.  وقالت الشرطة أنه تم الكشف عن المسدس خلال قيام أفرادها  بتفتيش سيارة الفتي في كفر قاسم، وقد تم اعتقال الفتى لاستمرار التحقيق معه لمعرفة كيف وصل المسدس ليده وقد نقش على المسدس مع الشكر والتقدير ، من الرئيس صدام حسين  والجدير ذكره فقد نشرت صحيفة عودفدا “الإسرائيلية” الصادة في الشمال تقريرا في شهر ابريل 2012 ، حول  المسدسات التي قدمها صدام حسين في آب 2001 إلى ابن عمه ووزير دفاعه علي حسين المجيد الملقب بعلي الكيماوي. ولكن الغريب أن هذه المسدسات التي منحت هدية لوزير الدفاع العراقي من صدام حسين كتقدير له على خدماته بيعت بمزاد علني لجيش الاحتلال ووزارة الحرب “الإسرائيلية” حيث استطاع تاجر من قرية طبعون من اقتنائها واقتناء مسدس اخر تعود ملكيته إلى “موشيه ديان”.  وتساءلت الصحيفة “كيف وصلت مسدسات منحت تقديراُ لوزير الدفاع العراقي الاسبق من صدام حسين؟”. ويحدثنا تاجر المقتنيات وهو ضابط متقاعد في الجيش انه خلال عام 2003 نشر جيش الاحتلال مزادا لبيع 500 مسدس اخرجوا من الاستخدام حيث شاهد هذه المسدسات اثناء تجواله في المكان الذي حفظت فيه هذه المسدسات وقرر ان يشارك في المزاد وفاز فيه وعندما انزل حمولة المسدسات وجد صندوقا مثيرا للاهتمام وبداخله مسدسين من نوع “طارق” من صنع العراق وفي داخل الصندوق قطعة مذهبة نقشت عليها العبارة التالية “للجنرال علي حسين المجيد ابن عمي العزيز مع الشكر والتقدير من الرئيس صدام حسين بغداد اب 2001″. وبحسب اقوال مالك المسدسات فانه “على المسدسين طبعت صورة للقائد طارق بن زياد والذي فتح الاندلس عام 711 حيث كان يعتبر طارق بن زياد ملهما بالنسبة للراحل صدام حسين وهما مسدسان من عيار 9 ملم واستخدم هذا النوع من الاسلحة كسلاح شخصي لاجهزة الامن الخاصة في العراق”. ويضيف تاجر المقتنيات) انه “لا علم له على الاطلاق كيف تم نقل هذين المسدسين الى الجيش الاسرائيلي وعلى كل منا ان يتيح لخياله العنان”. يذكر انه ضمن المقتنيات الاخرى عثر على مسدس لموشيه ديان وعليه طبع اسمه والذي اقتناه ايضا بمزاد .(النهاية) 

أكثر...