عبر الرئيس القبرصى نيكوس اناستاسيادس عن تفاؤل حذر بشأن فرص نجاح المفاوضات التى استؤنفت برعاية الأمم المتحدة، لتوحيد الجزيرة المقسمة منذ أربعة عقود.

وصرح اناستاسيادس خلال مؤتمر صحفى متلفز مساء الأربعاء، "نحتاج إلى تفاؤل حذر لا أود أن أبدو متشائما، لكن هناك الكثير من العمل"، وأكد أن هذا الإعلان يحافظ على وحدة جمهورية قبرص ومبادئها الثلاثة سيادة واحدة ومواطنية واحدة وكيان واحد على الصعيد الدولى، وأن قبرص ستتحول إلى نظام جديد فى إطار فدرالى.

وأوضح اناستاسيادس أنه انتظر استقرار الوضع لمعالجة مشكلة تقسيم الجزيرة، لأن "البلد الضعيف ماليا يتعرض للضغوط والابتزاز بسهولة"، واستئناف المفاوضات المعلقة منذ صيف 2012 أرجئ بسبب أزمة الديون التى أرغمت الحكومة القبرصية اليونانية على اللجوء إلى خطة مساعدة دولية بشروط قاسية أغرقت البلاد فى انكماش كبير.

وتوجه اناستاسيادس إلى القبارصة الأتراك، "لتأكيد نواياه النزيهة ورغبته فى التوصل فى أقرب وقت إلى حل للمشكلة القبرصية"، مضيفا أن إجراءات ثقة ستتخذ قريبا، كما قال إنه سعى إلى "تحسين وتعميق" العلاقات مع الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.





أكثر...