قال وزير إسرائيلى اليوم الخميس، إن الألمان يجب أن يحذروا من انتقاد بلاده ملمحا إلى الماضى النازى لألمانيا فى تصعيد للخلاف مع سياسى ألمانى زائر يرأس البرلمان الأوروبى.

وانسحب وزير الاقتصاد نفتالى بينيت وأعضاء آخرون من حزب البيت اليهودى من أقصى اليمين الذى ينتمى له الوزير من جلسة للكنسيت أمس الأربعاء، عندما تحدث رئيس البرلمان الأوروبى مارتن شولتز، وهو ألمانى عن مزاعم بأن إسرائيل تحرم الفلسطينيين من حصة منصفة من المياه.

وقال بينيت لراديو إسرائيل "لست مستعدا لقبول أن يقف شخص فى قلب الكنسيت الإسرائيلى، ويلقى خطابا -بالألمانية- ويروى أكاذيبا عن إسرائيل"، وأضاف "أقول بشكل لا لبس فيه أن شخصا يتحدث الألمانية يجب أن يكون أكثر حذرا عندما يقول أشياء تنتقد دولة إسرائيل. أنتظر (منه) هذا."

وقال مصدر فى الاتحاد الأوروبى طلب عدم الكشف عن هويته إنه من الصعب أن تجد سياسيا فى أوروبا مؤيدا لإسرائيل أكثر من شولتز، وإنه "تأثر" بالجدل الذى ألقى بظلاله على ما كان يفترض أن يكون رسالة إيجابية.

وقال شولتز فى الكلمة التى ألقاها باللغة الألمانية، إن شابا فلسطينيا سأله لماذا يحصل الإسرائيليون على أربعة أمثال ما يحصل عليه الفلسطينيون من مياه فى الضفة الغربية المحتلة، وأضاف شولتز "لم أتحقق من صحة البيانات.. لكنى أتساءل هل هذا صحيح."




أكثر...