أعلن النائب اللبنانى مروان حمادة، القيادى بقوى 14 آذار، أنه لن يمنح الحكومة المرتقبة الثقة بسبب مشاركة حزب الله بها، لأنه المتهم فى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المنعقدة فى لاهاى، والتى تنظر قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريرى.

وقال حمادة، الذى يتزعم تكتل اللقاء الديمقراطى المنشق عن كتلة الزعيم الدزرى وليد جنبلاط، فى تصريح صحفى، اليوم الخميس، إنه لن يمنح الثقة للحكومة رغم أنه يشارك بها حلفاء وأصدقاء له، وتعتمد على صيغة "8-8-8"(أى ثلث لكل من 14 و8 آذار والتيار الوسطى) .

وأعرب عن تفهمه لموقف رئيس الحكومة السابق زعيم تيار المستقبل سعد الحريرى بالموافقة على تشكيل حكومة مع حزب الله. معتبرًا أن هذه خطوة نحو إعادة التوازن، ولكنه استدرك قائلا، إن "لتحالف 14 آذار ميزة خاصة به وهى حرية القرار ضمن صفوفه واحترام قرار الآخر وهذا يعنى أننى لن أكون الوحيد فى 14 آذار الذى قد يحجب الثقة".

وأضاف "إذا ذهبت وزارة الدفاع للرئيس اللبنانى ميشال سليمان فلا تحفظ عندى على هذا الموضوع، لأن لى الثقة بالرئيس"، متوقعًا أن وزارة الداخلية سترسى على شخص موثوق من الجميع".

وقال إن الزلزال الذى بدأ فى 14 فبراير 2005 باغتيال الحريرى لاتزال تردداته مستمرة وما كان باديًا بأنه بداية الانقلاب على الديمقراطية فى لبنان وطابع لبنان الحيادى مستمر ببعض التخاذل من قوانا وبهجمة شرسة مستمرة من نظام وحزب، وأعتقد أنه بالسلاح يتم كل شىء فى لبنان".(فى إشارة للنظام السورى وحزب الله).



أكثر...