رد رئيس البرلمان الأوروبى مارتن شولتس على الانتقادات التى وجهت له بسبب كلمته التى ألقاها، أمس الأربعاء، فى الكنيست الإسرائيلى والتى تطرق فيها إلى احتمال وجود توزيع غير عادل للمياه بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال شولتس مشيرًا لتصريحاته بشأن توزيع المياه، والتى أدت إلى مغادرة النواب اليمينيين قاعة الكنيست أثناء إلقائه كلمته أنه استقاها من محادثته مع عدد من الشباب الفلسطينيين الذين سألوه: "لماذا يمكن لإسرائيلى أن يستخدم 70 لترًا من المياه يوميًا مقابل 17 لترًا فقط للفلسطينى؟" مضيفًا فى تصريح لصحيفة "دى فيلت" الصادرة، اليوم الخميس، فى ألمانيا: "أصبت بالدهشة والصدمة جراء رد الفعل القاسى، كنت فى الحقيقة ألقى خطابًا مواليًا لإسرائيل".

كما أوضح شولتس، أنه ملزم بصفته ممثل عن البرلمان الأوروبى للتطرق إلى قضايا قد يعتبرها النواب الإسرائيليون مثيرة للجدل وأضاف: "الأعضاء الذين قاطعوا كلمتى ينتمون لحزب متشددين يرد بهذه الطريقة على كل كلمة انتقاد تزعجهم".

ويمثل توزيع المياه قضية دائمة فى إسرائيل، وهناك تقارير متباينة بشأن كيفية توزيع المياه بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ويؤكد أصدقاء منظمة إيرث ميدل إيست، وهى منظمة غير حكومية، أن معدل استهلاك المواطن الإسرائيلى من المياه يبلغ 250 لترًا يوميًا بشكل عام، فى حين أن معدل استهلاك نظيره الفلسطينى لا يزيد عن 70 لترًا.



أكثر...