أشادت كتلة تيار المستقبل بالبرلمان اللبنانى، بالإنجاز الذى حققته الأجهزة الأمنية وعلى وجه الخصوص الجيش اللبنانى باعتقاله إرهابيين كانوا يخططون لأعمال إجرامية خطيرة كان يمكن أن تهدد حياة مواطنين أبرياء وتضرب استقرار لبنان وصموده وسلمه الأهلى.

وأعربت الكتلة عن أملها أن تستمر هذه الحيوية المقدرة والمشكورة بالكشف قريبا عن المجرمين الذين خططوا ونفذوا جريمة اغتيال الوزير السابق محمد شطح مستشار سعد الحريرى وفى اعتقال المتهمين بجريمة تفجير مسجدى التقوى والسلام فى مدينة طرابلس الصيف الماضى، وكل الجرائم الأخرى من اغتيال وتفجير التى حصلت فى السنوات الأخيرة.

واعتبرت الكتلة - فى بيان اليوم "الخميس" - أن هذه التجربة تدل على أن الأجهزة الأمنية اللبنانية قادرة على تحقيق خطوات متقدمة وإنجازات كبيرة حين يسمح لها بذلك وحين تقرر هى القيام بمهامها بشكل جدى، من جهة أخرى، جددت الكتلة تكرار موقفها الثابت بأن الحياة الوطنية لن تستقيم طالما استمر "حزب الله" فى قتاله إلى جانب النظام السورى فى مواجه شعبه، وعليه فإنه يتوجب على الحزب وصوناً للسلم الأهلى وحفاظاً على أرواح اللبنانيين المبادرة إلى سحب ميليشياته والعودة إلى لبنان، على أن يتولى الجيش اللبنانى مدعوماً بقوات الطوارئ الدولية ضبط الحدود وحماية أمن اللبنانيين فى مواجهة الإرهاب.

ولفتت إلى إنها تتابع الاتصالات والمساعى الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة التى ينتظرها الشعب اللبنانى على أمل أن تشكل ولادتها مرحلة جديدة باتجاه الاستقرار والنمو والتطور.



أكثر...