فى عيد الحب قد نفاجأ بطوابير من النساء أمام السفارة الصينية فى اعتصام مفتوح، رغبة فى الهجرة إلى الصين، وإعلان عصيان نسائى عام وتمرد على الرجل المصرى الذى يستكثر عليها الكلمة الحلوة، و«يستخسر فيها الوردة الحمرة»، ولا يهديها إلا الشوك، وربما يكون هو فى حد ذاته المادة الخام للأشواك التى تمشى عليها النساء بوهم أن بعض الشوك ورد، وتبقى فى انتظار ورد لا يجىء، بينما فى الصين تجاوزوا فكرة الوردة الحمراء إلى الوردة الذهب، فقد اخترعت الصين هذا العام- احتفالا بعيد الحب- وردة من الذهب الصافى يهديها الرجل لحبيبته أو لزوجته.. ...

أكثر...