تمنى البابا فرنسيس أمس الخميس "نمو الرغبة فى تفهم المسيحية لدى الحاخامين الشبان"، مؤكدا فى المقابل تشجيع التعمق فى درس اليهودية فى المعاهد الدينية الكاثوليكية.

ولدى استقباله وفدا من "اللجنة الأمريكية اليهودية" برئاسة الحاخام ديفيد روسين، شدد البابا الأرجنتينى على "نقل إرث معارفنا واحترامنا وصداقتنا المتبادلة إلى الأجيال الجديدة".

وأعرب خورخى ماريو برغوليو، الذى كان يقيم عندما كان كاردينالا لبوينوس إيرس لديه علاقات ودية جدا مع الحاخامين الأرجنتينيين، عن "الأمل فى أن تستمر دراسة العلاقات مع اليهودية فى إحراز تقدم فى المعاهد الدينية ومراكز تأهيل العلمانيين الكاثوليك"، وتمنى البابا أن "تنمو بالطريقة ذاتها الرغبة فى تفهم المسيحية بين الحاخامين الشبان والطائفة اليهودية".

وذكر البابا فرنسيس بالإرث المشترك لليهود والمسيحيين فى البحث عن "عالم يسوده مزيدا من العدالة والإخوة"، وقال إن "حماية الفقراء والأرامل والأيتام والأجانب منصوص عنها فى الكتاب المقدس"، فيما لا يحظى الأجانب دائما بالاستقبال اللائق سواء فى أوروبا أو إسرائيل.

وقد هيمن الارتياب والأحكام المسبقة بين الطائفتين طوال قرون، مما أدى ذلك إلى معاداة عنيفة لليهودية وحادة أحيانا من جانب المسيحيين، ويستمر الارتياب والازدراء والأحكام المسبقة سواء لدى بعض الكاثوليك المتطرفين أو الحاخامين خصوصا بعد محرقة اليهود.



أكثر...