الجيش حسم خياراته بعد يناير 2011، لم ينقلب على مبارك لينتزع السلطة، وكان هذا ممكنا وقتها، ويومها لم يكن أحد يلوم الجيش، فهل كان الجيش غير راغب فى السلطة بعد مبارك، أم غير قادر على انتزاعها؟. وهل يعنى هذا أن الجيش كان بعيداً عن السياسة أيام مبارك، أو إنه انخرط فقط بعد الثورة؟.الجيش كان موجودا ومقدرا، وله وضعية واضحة، ومؤثرة حتى لو لم تكن ظاهرة، وربما كان تعطيل مشروع التوريث، كانت فى جزء منها من الجيش، مدعوماً ببيروقراطية مصرية عتيدة، كانت تمارس اعتراضاً صامتاً أحياناً، ومتحركاً بعض الأحيان. ...

أكثر...