عيد الحب لا تكتمل رومانسيته إلا بالهدية التى يترجم فيها كل طرف عن مشاعره للآخر، ويظل "السناجل" بمعزل عن أجواء الفرحة، التى لا تقهرهم كثيرًا، ويستقبلوها بمزيد من الروح الرياضية والمرح والفكاهة.

هدايا المحبين تختلف أشكالها من "الدباديب" إلى القلوب الحمراء وشيكولاتة والورود، بينما يواسى "السنجل" نفسه بهدايا من نوع مختلف، حسبما تؤكد "علا محمود" -20 سنة- طالبة جامعية: "أحرص كل عام على شراء الهدية لصديقاتى وعائلتى وإرضاء نفسى وإسعاد الآخرين لحين أجد شريك حياتى"، وتكمل حديثها: "عيد الحب بين الأصدقاء والعائلة يوم عادى لا يخلو من هدية نعبر فيها عن مشاعرنا لمن حولنا، لكن اختيارها يكون أصعب لأنها تعبر عن حب الممزوج بعرفان بالجميل، فمثلا اشتريت هذا العام ساعة يد لوالدتى وكتب وملابس لأخواتى".

"بدون قلوب أو دباديب أفضل" هكذا يقول أحمد عبد الباسط (28 سنة)، الذى يتذكر احتفاله العام الماضى مع حبيبته بـ"الفالنتين"، لكن نظرًا لانفصالهما تمر عليه المناسبة بحالة من الوحدة والضيق لا يكسر حدتها إلا الأصدقاء الذين يبادلونه الهدايا ورسائل الحب، كما يشترى زهورا وشيكولاتة لنفسه.

ويؤكد معتز عبد العزيز "صاحب محل هدايا بمصر القديمة": المحبون يطلبون القلوب أو الدبدوب، لكن "السناجل" هداياهم معروفة، فمثلا الفتيات يفضلن أنواع الماكياج أو قوالب "كيك" وأدوات مطبخ ومكملات الأناقة المكتوب عليها بعض كلمات المغازلة والحب، أما الشباب فيميلون إلى الهدايا العملية البعيدة عن المشاعر مثل حافظة كمبيوتر أو إكسسوار سيارات.



أكثر...