تواصل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فى العراق استعداداتها لإجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها فى 30 من ابريل المقبل على الرغم من تصاعد وتيرة العنف فى البلاد والمعارك الدائرة حاليا بين القوات العراقية وتنظيم دولة العراق الإسلامية والشام (داعش) فى محافظة الأنبار للشهر الثانى على التوالى، فى ظل تزايد عدد اللاجئين منها إلى محافظات أخرى بحثا عن ملاذات آمنة.

وقال نائب رئيس الوزراء العراقى لشئون الطاقة حسين الشهرستانى، إن "الأنبار جزء عزيز من العراق وعلى الدولة أن تحمى المواطنين هناك من أذى /داعش/ بالتعاون مع العشائر".

وأضاف "تعمل الحكومة حاليا على تضييق الخناق على الجماعات المسلحة بالتعاون مع العشائر، وأن الانتخابات ستجرى فى موعدها كونها التزاما دستوريا والنظام الديمقراطى لا يمكن أن يستمر بدون انتخابات".

وذكر أن "هناك مواعيد دستورية متفق عليها ومنها موعد الانتخابات ولايمكن تغييرها لكن إذا كانت هناك محطة انتخابية معينة أو مدينة لا يمكن لمفوضية الانتخابات عمليا أن تجرى الانتخابات فيها فستتعطل، وهذه ليست فقط بالنسبة لمدينة الفلوجة التى هى الآن محاصرة ومسيطر عليها من قبل المجاميع الإرهابية، لكن فى أى مدينة أو قرية حتى لوكانت فى جنوبى البلاد إذا صادف أن حصل فيها أمر طارئ، بحيث لا تستطيع مفوضية الانتخابات الوصول إليها فأنها ستغلق وتجرى فى وقت آخر".

وقال صفاء الموسوى، الناطق الرسمى باسم المفوضية العليا للانتخابات فى العراق، إن "المفوضية تعمل بشكل يومى لتنفيذ برامجها وخططها لإجراء الانتخابات فى موعدها المقرر فى 30 أبريل المقبل".





أكثر...