ندد وزير خارجية النرويج بورج برانداه مساء اليوم، بالانتهاكات الواسعة النطاق للقانون الدولى الإنسانى فى سوريا وطالب المجتمع الدولى ولا سيما مجلس الأمن الدولى بالوقوف سويا وممارسة الضغوط على الأطراف المتصارعة فى سوريا للالتزام بواجباتهم الإنسانية والكف عن استخدام الأسلحة المتفجرة فى المناطق ذات الكثافة السكانية.

وأكد برانداه أهمية إتاحة الفرصة لمنظمة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة فى سوريا بالوصول إلى جميع المدنيين الذين يحتاجون للمساعدة وضمان تواجدهم بشكل دائم.

وأشار إلى أن الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا منذ ثلاث سنوات خلقت أكبر كارثة إنسانية عرفها العالم فى العصر الحديث، موضحاً أن عدم قدرة منظمات الإغاثة الدولية أو التابعة للأمم المتحدة على الوصول إلى الضحايا تسبب فى المشاكل المزمنة التى تعانى منها حاليا سوريا.

وشدد وزير الخارجية النرويجى على أن رفض وصول الإغاثة إلى الضحايا المدنيين يمكن اعتباره جريمة حرب طالما أنها تدخل فى إطار استراتيجية متعمدة.

وأوضح أن الأطراف المعنية بالصراع فى سوريا واصلت المفاوضات فى جنيف خلال الأسبوع الحالى ولكن دون محصلة حتى الآن، مشيرا إلى ضرورة استمرار المسيرة السياسية بالرغم من أنها صعبة دون شك لأن المسار السياسى هو الكفيل بحل الأزمة السورية.



أكثر...