بدأ عدد كبير من الفنانين والرياضيين وأساتذة الجامعات تسجيل وتوثيق آرائهم عن ثورة 30 يونيو المجيدة، والقرار الذى اتخذته القوات المسلحة المصرية يوم 3 يوليو بانحيازها للشعب المصرى، بفيلم وثائقى يكتبه السيناريست مدحت العدل، ويحمل عنوان «القرار»، إخراج أحمد عبدالعزيز.

وعلمت «اليوم السابع» أن الفيلم تدور فكرته حول تساؤل مفاده «ماذا لو لم تكن ثورة 30 يونيو وقرار 3 يوليو؟»، حيث يعتمد الفيلم الوثائقى على شهادة العديد من الشخصيات المؤثرة فى المجتمع المصرى، منهم الكاتبة فريدة النقاش، والفنان حسن يوسف، والفنان محمد صبحى، وغيرهم.

ويسجل حاليا كل فرد شهادته على الثورة بمسرح الجلاء، حيث جاء رد الفنان الكبير حسن يوسف على تساؤل الفيلم «ماذا لو لم تكن ثورة 30 يونيو وقرار 3 يوليو»، بقوله: «كنا هنروح فى داهية». وسرد حسن يوسف خلال جوابه عن السؤال سلبيات نظام عصر الإخوان الإرهابية، ومدى الضعف الذى كان يتمتع به المعزول محمد مرسى، مما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادى المصرى، إضافة لانهيار القطاع السياحى، وعدم منعهم الخمر، وكيف أنهم ضاعفوا قيمة ضرائبها بدلًا من منعها، مما تسبب فى زيادة عدد الكباريهات فى عهد المعزول.

وذكر حسن يوسف خلال شهادته على 30 يونيو أن الشعب المصرى التقط أنفاسه بالقرار الذى اتخذته القوات المسلحة، وعلى رأسها المشير عبدالفتاح السيسى، القائد العام، يوم 3 يوليو بانحيازها للشعب المصرى، وقال: «سيشهد التاريخ أن مصر حباها الله بجيش وطنى عظيم».

وأثنى المشاركون فى العمل على أداء القوات المصرية المسلحة وانحيازها للشعب المصرى سواء فى ثورة 25 يناير أو ثورة 30 يونيو، مؤكدين أنها المؤسسة المصرية القادرة على الحفاظ على وحدة الشعب المصرى، ولا تسمح لأى أحد فى الداخل أو الخارج على العبث بمقدرات الوطن أو التفريط فى جزء من أرضه، كما أشادوا بدور القوات المسلحة فى سرعة رد الفعل واليقظة الدائمة.

ونبه المشاركون فى العمل أيضا إلى أنه لو لم تقم ثورة 30 يونيو لكانت مصر شهدت خرابا كبيرا على أيدى الإخوان المسلمين، وشيوع الفتنة بين الناس، وتراجع دور الثقافة والفن فى المجتمع، ونجاح الإخوان فى السيطرة على كل خيرات البلاد والمناصب العليا، والرجوع بنا إلى عصور التخلف.



أكثر...