توصل فريق من الباحثين الأيرلنديين إلى أن الخلل الجينى يضاعف بمعدل عشرة أضعاف فرص الإصابة بمرض الفصام، والاضطراب الثنائى القطب، حيث يتم توريث هذه الطفرة الجينية والخلل من جيل إلى جيل.

وشدد الباحثون على أن الطفرة الجينية وتحديدها يمكن أن توفر على المجتمع الطبى نظرة ثاقبة لآليات المخاطر المحتملة لهذه الاضطرابات والأسباب، وفقا لأحدث الأبحاث المنشورة فى دورية "علم الوراثة الجزيئية" البشرية.

وعلى الرغم من العلاجات المتوفرة لمرض انفصام الشخصية والاضطراب الثنائى القطب، إلا أن الاستجابة للعلاجات تختلف نتيجة للاختلافات الجينية.

والاضطراب الثنائى القطب يصيب حوالى 4% من سكان العالم، وآثار مرض انفصام الشخصية نحو 51 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم (حوالى 1 % من سكان العالم).



أكثر...