ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن المخابرات العسكرية الإسرائيلية رصدت استثمار نظام حركة المقاومة الإسلامية )حماس( بفلسطين فى تطوير وإنتاج صواريخ طويلة المدى وصواريخ وقذائف دقيقة التصويب فى قطاع غزة.

وقالت الصحيفة، على موقعها الالكترونى اليوم، السبت، إنه وفقا لمصادر عسكرية إسرائيلية كثفت حماس إنتاج صواريخ متوسطة وبعيدة المدى بعد حرب صغيرة مع إسرائيل فى نوفمبر 2012.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير فى المخابرات الإسرائيلية قوله "تركز حماس على تطوير صواريخ عالية الجودة، وأن حماس وحلفاءها الفلسطينيين ركزوا على تطوير بدائل الصواريخ الإيرانية من طراز "فجر- 5" إلى أن وصل مداها إلى 80 كيلو مترا". وتابع "خلال عملية عمود الدفاع أطلقت حماس خمسة صواريخ فقط من طراز "إم -75" ولكننا نتوقع المزيد فى الصراع المستقبلى".

وأشارت الصحيفة إلى أن أول صاروخ بديل لحماس من طراز "إم-75" أطلق لأول مرة فى حرب الثمانية أيام فى عام 2012 التى أطلق عليها الجيش الإسرائيلى "عملية عمود الدفاع".

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها إن حماس ولجان المقاومة الشعبية والجهاد الإسلامى ومليشيات تنظيم القاعدة فى قطاع غزة انتحوا أو بحيازتهم صواريخ، وأن ترسانة الأسلحة فى قطاع غزة تجاوزت 10 آلاف قطعة من صواريخ وقذائف هاون وغيرها من الذخائر وأنها تضاعفت بعد نهاية الحرب عام 2012، ونوهت إلى أن حماس استخدمت ترسانة أسلحتها فى تعبئة الشباب الفلسطينيين فى قطاع غزة.

ولفتت المصادر الإسرائيلية إلى أن حماس عرضت صواريخ "إم-75" خلال مسيرات فى محاولة لترهيب منافسيها وتجنيد مجندين جدد. وأضافت أن حماس استثمرت بكثافة فى بناء أنفاق الهجوم، مشيرة إلى أن الحركة تنفق نحو 20 بالمائة من ميزانيتها فى بناء الأنفاق لإخفاء أسلحة ومقاتلين أو للوصول إلى إسرائيل للقيام بهجمات فى المستقبل.

وذكرت الصحيفة أن فى أكتوبر من عام 2013 كشف الجيش الإسرائيلى النقاب عن أنفاق فى قطاع غزة توغلت 300 متر داخل إسرائيل.





أكثر...