ذكرت وكالة أنباء (ايتار تاس) الروسية أن الجولة الثانية من محادثات (جنيف 2 ) للسلام فى سوريا، والتى تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 3 سنوات، شارفت على الانتهاء دون تحقيق أى إنجاز.

وأضافت "فشلت الجهود المشتركة للأمم المتحدة والمبعوث الدولى الأخضر الإبراهيمى لإجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة المتمثلة فى (الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية)، بل وفشلت حتى فى صياغة جدول الأعمال، حيث فشل الطرفان فى الاتفاق على كيفية التوصل لنقطة بداية لإجراء مباحثات حول مستقبل البلاد".

وكانت الجولة الأولى من مفاوضات جنيف للتوصل إلى حل سلمى للصراع السورى قد انتهت يوم 31 من شهر يناير الماضى دون التوصل لنتائج ملموسة واستأنف طرفا الصراع يوم 10 من شهر فبراير الجارى المفاوضات التى قامت الولايات المتحدة وروسيا بتنظيمها من أجل التوصل لحل الأزمة السورية التى أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين من المواطنين السوريين منذ عام 2011.

وتحدث الإبراهيمى أولا مع وفد الحكومة السورية، ثم مع ممثلى المعارضة، ولكنه رفض الإدلاء بأى تصريح صحفى، نظرا لعدم وجود تطورات فى المفاوضات.

ومن جهة أخرى، أخبر ممثلو الطرفين الصحفيين بأنه لا توجد تطورات فى المفاوضات، مؤكدين أنهم يريدون السلام لسوريا وشعبها وفقا لشروطهم.

وصلت إلى حالة من الجمود، قائلا" لسنا وحدنا من نرى أن العملية التفاوضية لا تحرز أى تقدم ونتمنى أن نرى مزيدا من التحرك الإيجابى من جانب النظام السورى إذا كان ذلك ممكنا"، وأشار إلى أن تأزم الموقف يرجع إلى رفض الحكومة السورية مناقشة إنشاء هيئة حكم انتقالى والتى تمثل "الأداة الأساسية لإعادة الحياة فى البلاد لمسارها الطبيعى".

واشترطت الحكومة السورية وقف العنف وأعمال الإرهاب أولا قبل مناقشة إنشاء هيئه حكم انتقالى، ولكن المعارضة السورية ترى أنه ينبغى أن تتم مناقشة إنشاء هيئة حكم انتقالى قبل أى شئ وأن تكون على قمة جدول أعمال المفاوضات.

كما يؤكد وفد المعارضة دوما أن النظام السورى الحالى أثبت فشله فى حل الأزمة السورية ولا مكان للرئيس بشار الأسد فى الحكومة الانتقالية.

فى الوقت ذاته، صرح مصدر مسئول بائتلاف المعارضة السورية، بأنه من المقرر أن يجتمع وفى السياق ذاته، أفاد المتحدث باسم المعارضة السورية لؤى صافى أن العملية التفاوضية وصلت إلى حالة من الجمود، قائلا" لسنا وحدنا من نرى أن العملية التفاوضية لا تحرز أى تقدم ونتمنى أن نرى مزيدا من التحرك الإيجابى من جانب النظام السورى إذا كان ذلك ممكنا"، وأشار إلى أن تأزم الموقف يرجع إلى رفض الحكومة السورية مناقشة إنشاء هيئة حكم انتقالى والتى تمثل "الأداة الأساسية لإعادة الحياة فى البلاد لمسارها الطبيعى".

واشترطت الحكومة السورية وقف العنف وأعمال الإرهاب أولا قبل مناقشة إنشاء هيئه حكم انتقالى، ولكن المعارضة السورية ترى أنه ينبغى أن تتم مناقشة إنشاء هيئة حكم انتقالى قبل أى شئ وأن تكون على قمة جدول أعمال المفاوضات.

كما يؤكد وفد المعارضة دوما أن النظام السورى الحالى أثبت فشله فى حل الأزمة السورية ولا مكان للرئيس بشار الأسد فى الحكومة الانتقالية.

فى الوقت ذاته، صرح مصدر مسئول بائتلاف المعارضة السورية، بأنه من المقرر أن يجتمع الطرفان لاستئناف المفاوضات فى يوم 24 من شهر فبراير الجارى.




أكثر...