انتقد عضولجنة الأمن القومى، والسياسة الخارجية الإيرانية، وحيد أحمدى بيان وزارة الخارجية الأمريكية، الذى طالب برفع الإقامة الجبرية على زعيمى المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوى ومهدى كروبى، معبرا ذلك تدخل فى الشأن الإيرانى، وطالب الخارجية الإيرانية باتخاذ موقف أمام هذا البيان، وفقا وكالة أنباء فارس الإيرانية.

وأدان النائب موقف المسئولين الأمريكيين، وطالب اتخاذ موقف من قبل الأجهزة الدبلوماسية فى بلاده، وأكد يجب ألا تسمح الخارجية بتدخل أمريكى أكبر فى الشأن الإيرانى.

ووصف النائب زعماء المعارضة بزعماء الفتنة، وقال إنهم قاموا بالإضرار بالنظام، وافتعلوا بمشكلات فى البلاد، وكان يجب أن تتم محاكمتهم قضائيا، لكن الجمهورية الإسلامية، رأفت بهم واكتفت بوضعهم تحت قيد الإقامة الجبرية.

وكانت قد حضت الولايات المتحدة الأمريكية إيران على احترام التزاماتها الدولية، التى تقضى بتوفير الضمانات لإجراء محاكمة عادلة، وعدم تنفيذ أية اعتقالات عشوائية، مطالبة طهران "بالإفراج عن كل سجناء الرأى الذين تعتقلهم.

وقالت الخارجية الأمريكية فى بيان "قبل 3 سنوات، وضع النظام الإيرانى المرشحين الرئاسيين السابقين وقائدى المعارضة مهدى كروبى ومير حسين موسوى وزوجته والناشطة فى مجال الدفاع عن حقوق المرأة زهراء رهنورد، تحت الإقامة الجبرية من دون توجيه أية اتهامات رسمياً لهم، بارتكاب أية جرائم".

وأضافت أن "دستور إيران، وقوانينها والتزاماتها الدولية تقضى بتوفير ضمانات لإجراء محاكمة عادلة ولو بالحد الأدنى، وبعدم إخضاع أى كان لاعتقال أو توقيف عشوائى".




أكثر...