مصر بين فريقين فاشلين، الفريق الأول: «شوية عيال مراهقين»، غير مؤهلين علمياً، أو ثقافياً، وعاطلون لا يعملون، ويتحدثون أكثر مما يستمعون، ويطلقون على أنفسهم ثواراً، يريدون أن ينتقلوا من مقاعد العاطلين على مقاهى البورصة ووسط البلد، إلى مقاعد الحكم، دون تأهيل أو علم، أو خبرة، وكل أفكارهم، وتصرفاتهم كانت بمثابة اللكمة القوية على وجه البلاد، وطرحتها أرضاً ودخلت الإنعاش، ويقول الإمام ابن القيم فى هذه الجزئية تحديداً، إن من بين انهيار الأمم «إمرة الصبيان».. أى تصدر صغار السن المشهد السياسى وفرض الرأى بالقوة. ...

أكثر...