بعد غسان كنفانى، الذى قتله الموساد الإسرائيلى عام 1972 عندما كان عمره 36 عاماً بتفجير سيارته، استمرت الرواية الفلسطينية فى التدفق على يد كتاب يتميزون بالموهبة والدأب والولع الشديد بالدفاع عن فلسطين، مثل «يحيى يخلف» و«رشاد أبوشاور» وغيرهما، وإذا كانت الرواية تتخذ لنفسها ألف وجه وتتشكل تحت ألف شكل وليس الاختلاف فى الأشكال والأوجه إلا أحد تجليات الاختلافات بين كتاب الرواية أنفسهم، لكن الاختلاف فى الأشكال والأوجه فى الرواية الفلسطينية يتجسد فى اختلاف «يحيى يخلف» عن «رشاد أبوشاور»، فيحيى يقول عن نفسه: «نحن جيل الثورة والكفاح المسلّح لكن الآن خيارات المقاومة عديدة، وكل منا يقاوم على طريقته، ويمكن ...

أكثر...