لعلها حالة غير متكررة تمر بحياة ذلك الثائر الذى يكتب عنه جابريل جارسيا فى إحدى واقعياته السحرية عندما تتداعى على عقله الذكريات فى لحظة نادرة، لأنه مهما كانت محاولاته الحثيثة لاجترار تلك اللمحات، فهى دائمًا تبوء بفشل لا بأس به.. تبدأ الحالة بسطور قليلة يرسل بها الناشط السياسى طارق الخولى، أحد مؤسسى حركة 6 إبريل فى عام 2008 إلى الكاتب: أنت سعيد بصداقة حمدين.. عيب تنتخب غيره يا أخى! فكان الرد: الصداقة حاجة ومصلحة البلد فى مرحلة صعبة حاجة تانية. طارق: يسلم فمك.. بس الشتيمة كتيرة أوى يا چو، أبويا وأمى اتشتموا كتير أوى علشان قلت هنتخب المشير السيسى، علشان ده فى مصلحة مصر. ...

أكثر...