فى الجزائر التى شهدت تتابع تولى عسكريين على حكمها، عادة ما تكون نتائج الانتخابات الرئاسية معلومة سلفا، ولكن ليس هذه المرة.

حملة الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى أبريل المقبل بدأت تثير تساؤلات بالفعل: فهل سيعيد الرئيس المريض ترشحه للرئاسة، وإن لم يفعل فهل سيتمكن مؤيدوه والاستخبارات النافذة من الاتفاق على شخصية واحدة لدعمها؟ وما موقف الجيش الجزائرى من كل ذلك؟

فى ظل عدم وجود أى توجه واضح تثار الخلافات السياسية عبر وسائل الإعلام فتارة يندد الأمين العام للحزب الحاكم بسلطة رئيس الاستخبارات الواسعة، وتارة يتهم صحفى شقيق الرئيس بالفساد وبفضائح شخصية، وحتى لواء متقاعد ألمح فى مقابلة تليفزيونية إلى أن الجيش الذى طالما اعتبر ركيزة البلاد الأساسية، ربما لن يطيع خليفة الرئيس الذى اختاره بنفسه، وهو رئيس الأركان.



أكثر...