مخطئ من يتصور أن الرئيس القادم، سيجلس على كرسى الحكم، يأمر وينهى، ويتمرمغ فى نعيم السلطة والجاه، ولكن سيحمل من الأعباء ما تنوء عن حملها الجبال، فالبلاد تموج بالمشاكل والكوارث، تفوق ما كانت عليه عقب نكسة 67. وبعيدا عن المزايدات وطنطنة الكلمات، والتنظير السفسطائى، - والسفسطائى هو الشخص الذى يجادل ويضلل كل شىء وكل حقيقة - فإن مصر لا تحتاج فى هذه المرحلة رجالاً هواة، ولكن رجال خبرة، تمرسوا فى العمل الإدارى، وتعلموا الضبط والانضباط، ويلقى تأييدا شعبيا جارفا، واحترام جميع مؤسسات الدولة الرسمية منها، وغير الرسمية.الرئيس القادم سيواجه 5 حروب مصيرية، وكل حرب من هذه الحروب تحتاج لتكتيك وتخطيط خاص بها. ...

أكثر...