ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد، أن شرطة ميانمار اتهمت خمسة صحفيين "بكشف أسرار الدولة" بعدما نشرت صحيفتهم موضوعا عن مصنع مزعوم للأسلحة الكيماوية.

وقالت صحيفة "الضوء الجديد لميانمار" إن محاكمة 4 صحفيين ورئيس تحرير جريدة الوحدة بدأت فى 14 فبراير فى باكوكو وهى بلدة بوسط البلاد حيث تقع المنشأة العسكرية.

وأضافت الصحيفة أن التهم الموجهة بموجب قانون الأسرار الرسمية تشمل أيضا "دخول المنطقة المحظورة من المصنع بدون إذن" دون أن تكشف طبيعة المنشأة.

وقال المتحدث الحكومى يى هتوت لوسائل الإعلام المحلية الأسبوع الماضى، إن المصنع لم ينتج أسلحة كيماوية. ولم يتسن الاتصال به اليوم الأحد للتعليق.

ودعت لجنة حماية الصحفيين فى الثالث من فبراير إلى إطلاق سراح المشتبه بهم قائلة "يجب ألا يتعرض الصحفيون للتهديد أو الاعتقال لنشرهم تقارير عن موضوعات ذات أهمية وطنية أو دولية."



أكثر...