ذكرت لويزة حنون الأمين العام لحزب العمال ومرشحة الانتخابات الرئاسية المقبلة فى الجزائر، أن الفريق قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطنى وقائد أركان الجيش، أكد أن المؤسسة العسكرية لن تتدخل فى الرئاسيات القادمة وأن أفراد الجيش الوطنى الشعبى سيمارسون حقهم الانتخابى كمواطنين عاديين دون أية توجيهات عليا.

وجاء فى بيان لحزب العمال ـ الذى كشف تفاصيل لقاء جمع حنون بنائب وزير الدفاع ـ أن الفريق قايد صالح أكد عدم تدخل المؤسسة العسكرية فى الشئون السياسية وألح على الطابع الجمهورى والشعبى ورابطها التاريخى مع الأمة، باعتبار أن الجيش الوطنى الشعبى هو سليل جيش التحرير الوطنى.. كما أكد لها أن كل الشروط جاهزة لضمان تأمين الموعد الانتخابى.
وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب أكد قايد استعداد الجيش الوطنى الشعبى بشريا وتقنيا للدفاع عن تكامل البلاد دون أى تدخل خارجى طبقا لما يخوله له الدستور من صلاحيات .

وأعربت حنون عن مخاوفها من الوضع الإقليمى المشحون بالمخاطر وإسقاطاته على الجزائر أثر التدخلات العسكرية الخارجية، وهى المخاوف التى قابلها بتطمينات مفادها أن الجيش سيدافع دون هوادة عن كامل التراب الوطنى وسيادة البلاد، ويحمى حدوده دون تخطيها ودون مشاركة فى أى نزاع خارجى مثلما جدد رفض الدولة لإقامة أى قاعدة عسكرية أجنبية فوق التراب الوطنى.

وشددت حنون على ضرورة حماية وحدة المؤسسة العسكرية وتماسكها ضد كل محاولة ترمى لتقسيمها وقد تنال من استقرار البلاد، كما تعرضها للتدخل الخارجى بذريعة عجزها فى مكافحة الإرهاب فى إشارة صريحة من حنون للاتهامات التى وجهها عمار سعيدانى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطنى إلى جهاز الاستخبارات حول إخفاقه وتقصيره فى تأمين الجزائر من الحوادث الإرهابية مستشهدا بحادث الهجوم الإرهابى فى عين اميناس.



أكثر...