علينا أن نقدر ظروف أردوغان بعد أن أطاح المصريون بأحلامه، وألا نتوقف أمام تصريحاته ونأخذها بجدية، فالرجل صاحب الصوت المدبب خسر الجلد والسقط بسقوط حلفائه فى مصر، وتصور فى غمرة الاتجار فى الجينز والأثاث والشامبو أن مصر إحدى الولايات العثمانية وأنه مسؤول عن الذى ولاه، كنت غاضبا فى البداية من موقفه وجليطته وتجاوزه فى حق الثورة المصرية وفضيلة شيخ الأزهر والجيش، بعد قليل اكتشفت أن الرجل يشبه حليفه الذى دخل القفص بسبب أعماله واستهانته بمصر المكان والتاريخ والمكانة، أردوغان يعيش فى قفص أكبر ويمتلك لغة مجففة تفتقد الكياسة، صرح قبل يومين أنه لن يعترف بعبدالفتاح السيسى إذا جاء رئيسا، ولن يعترف بغيره أيضا. ...

أكثر...