قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" أسامة القواسمى، إن تصريحات القيادى بحركة حماس إسماعيل الأشقر تأتى متسقة مع تهديدات إسرائيل لقائد ورئيس الشعب الفلسطينى محمود عباس.

وأشار القواسمى، فى تصريحات صحفية اليوم الأحد إلى أن "هذا الحقد الأعمى على الرئيس محمود عباس يتطابق وينسجم بقصد مع تهديدات قادة إسرائيل، الذين أعلنوا نواياهم بالتخلص من أبو مازن".

وأضاف: "لقد لمسنا فى كل مناسبة تتعاظم فيها الضغوط والتهديدات الإسرائيلية على القيادة الفلسطينية، مساهمة فعالة من قيادات من حماس، تتناغم مع الهجوم الإسرائيلي، ما يدفعنا لاعتبارها خدمات مجانية لحكومة بنيامين نتنياهو".

وأوضح القواسمى أنه عندما ذهب أبو مازن إلى الأمم المتحدة نهاية عام 2012 لانتزاع القرار الأممى بالدولة الفلسطينية حماية لحقوق شعبنا، رفضت إسرائيل هذه الخطوة وهددته بالتصفية، وضغطت الولايات المتحدة سياسيًا واقتصاديًا على الشعب الفلسطيني، ورفضت حماس هذه الخطوة أيضًا واصطفت فى المربع الإسرائيلى وهاجمت القيادة والقرار الوطنى الفلسطينى المستقل".

وطالب القواسمى حركة حماس بموقف واضح وصريح، وإلا ستعتبر فتح هذه التصريحات بمثابة تعبير عن الموقف الرسمى من حماس بحق قائد الحركة ورئيسها ورئيس الشعب الفلسطينى، مشددًا على استطاعة وقدرة فتح على اتخاذ المواقف التى تجعل من هؤلاء شيئًا لا يذكر على قارعة طريق العمل السياسى الفلسطيني، لا يلتفت إليهم أحد أبدًا".

كان إسماعيل الأشقر قد شن، فى تصريحات تليفزيونية، هجومًا غير مسبوق على القيادة الفلسطينية، على غرار قوله إن عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة "خونة"، كما وجه سيلاً من الشتائم لحركة فتح.

وقال الأشقر تعليقًا على تقارير الاستعانة بقوات دولية فى منطقة الأغوار: "نحن لا نقبل أى جندى غير فلسطينى على أرض فلسطين، ونحن نقبل بالجندى العربى المحرر لفلسطين لأننا سنكون الطليعة أمام هذه الجيوش".

وذهب الأشقر إلى حد تهديد أبو مازن بالقتل حال موافقته على وجود قوات دولية فى فلسطين، أو توقيع اتفاق إطار مع إسرائيل.



أكثر...