قال مصدر حكومى يمنى لصحيفة "عكاظ "السعودية، إن المملكة تحتل المرتبة الأولى فى الوفاء بالتزاماتها تجاه اليمن تليها سلطنة عمان.

وأفصح المصدر - الذى طلب عدم ذكر اسمه - أن قطر رفضت الوفاء بالتزاماتها التى تعهدت بها، وردت على الجانب الحكومى بقولها " نحن دعمنا ثورة الربيع العربى وكل ما تعهدنا به قدمناه كمنح لإنجاح الثورة، ولا يهمنا سواها".

كان الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى قد كشف عن ترتيبات تجريها المملكة وبريطانيا لعقد مؤتمر لأصدقاء اليمن والمانحين فى مارس المقبل فى الرياض من أجل دعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى.

وقال هادى فى اجتماع له بسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية فى صنعاء أمس، "وزير التنمية الخارجية البريطانى ألن دنكن ووزير خارجية المملكة الأمير سعود الفيصل، يعملون على ترتيب مؤتمر أصدقاء اليمن والدولة المانحة".

من جهة أخرى تواصل السلطات اليمنية ملاحقة الفارين من سجن الأمن السياسي. وقال شهود عيان لـعكاظ، إن ثلاثة أطقم عسكرية من الأمن المركزى شوهدت فى حى حمام دباء (الكساره) بالسنينة تقوم بأعمال تحرٍ وبحث عن مجموعة من خلية السنينة المتهمة بالتورط فى أعمال إرهابية والتخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس اليمنى.

وتشير المعلومات التى حصلت عليها "عكاظ" من مصادر أمنية، إلى أن هناك ضباطا محتجزين ويجرى التحقيق معهم بتهمة التورط فى عملية فرار 29 سجيناً من السجن المركزى فى صنعاء.

وتوقعت مصادر يمنية، أن يصدر مجلس الأمن قراراً دوليا الاثنين المقبل، يتضمن تسمية المعرقلين للعملية السياسية، وتشكيل لجنة للتحقيق معهم وحجز أموالهم ومنعهم من السفر.

وقالت المصادر لـ "عكاظ"، إن القرار المنتظر صدوره بعد اتفاق أعضاء مجلس الأمن على صيغته النهائية والأسماء الواردة فيه، لن يعاقب النظام السابق ولا حزب المؤتمر الشعبى العام، وإنما سيحدد الجهة والشخص الذى يجب إصدار العقوبات ضده لعزله.

وأضافت أن لجنة من خمسة أشخاص «دبلوماسيين وخبراء» شكلت للتحقيق مع الأفراد والجهات المتورطة فى أعمال الفوضى بما فيها مليشيات تمارس أعمالا إرهابية وقتلا تحت شعارات فكرية رغم مشاركتها فى الحوار الوطنى.



أكثر...