ذكرت صحيفة "فانجارد" واسعة الانتشار بنيجيريا اليوم الاثنين، أن دبلوماسيين من أمريكا والاتحاد الأوروبى يضغطون الآن على الرئاسة النيجيرية لاستئناف المفاوضات مع جماعة بوكو حرام المتشددة، وذلك بهدف تحقيق السلام فى البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصدرا فى الرئاسة النيجيرية أكد وجود ضغوط من المجتمع الدولى على الرئاسة لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ أشهر، لافتة إلى أن الحكومة ترفض هذه المفاوضات فى الوقت الراهن، وخاصة أن الجماعة رفضت فى وقت سابق عفوا مقابل وقف العنف واستمرت فى أعمال القتل.

يشار إلى أن مسلحين يشتبه بانتمائهم للجماعة شنوا هجمات خلال الساعات الماضية على قريتى "باجا" و"ازجى" بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا، مما أدى إلى مقتل 100 شخص على الأقل.

وقال شهود عيان ومصادر صحفية، إن 10 أشخاص لقوا مصرعهم فى قرية "باجا" القريبة من الحدود مع تشاد بينما قتل 90 فى قرية "ازجى" الحدودية أيضا، فى الوقت الذى لم تصدر فيه السلطات إلى الآن بيانات بالعدد الدقيق للقتلى.



أكثر...