قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن تقريرا لوكالة الاستخبارات الإسرائيلية الداخلية "الشاباك" حذر من قيام الجماعات المتشددة المتطرفة فى قطاع غزة بتجنيد وتوجيه اإارهابيين الفلسطينيين فى الضفة الغربية، مما يفتح جبهة جديدة من المتشددين باسم السلفيين.

وتشير الصحيفة، فى تقريرها أمس، الأحد، إلى أن هذه الجماعات السلفية التى تشجع على اإارهاب العنيف، أو ما يعرف بالحرب المقدسة ضد غير المؤمنين، استقرت فى غزة منذ عقد من الزمان، وتعاونت لبعض الوقت مع المتشددين فى مصر، خاصة شبه جزيرة سيناء.

ويشير الشاباك إلى أن المجندين فى الضفة الغربية يجرى تنظيمهم من قبل إرهابيين غزة، الذين يستخدمون أسماء حركية ويتصلون بالأعضاء الجدد عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ومن بينها فيس بوك وسكايب.

وتقول الصحيفة الأمريكية، إن قوات الأمن الإسرائيلية بدأت فى استهداف متشددى غزة المشتبه فى علاقتهم بالجماعات اإصرهابية فى سيناء، خاصة أنصار بين المقدس، والجماعة السلفية الرئيسية فى المنطقة التى أعلنت مسئوليتها عن عدد من الهجمات ضد قوات الأمن المصرية.

وتشير إلى أنه فى وقت سابق من هذا الشهر، شن سلاح الجو الإسرائيلى غارة على قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة متشدد مشتبه فى ضلوعه بالتعاون مع أنصار بين المقدس، التى أطلقت صواريخ على مدينة إيلات الإسرائيلية من سيناء الشهر الماضى، وتعد هذه هى ثالث محاولة اغتيال إسرائيلية، خلال أسبوعيين، لمتطرفين ليسوا أعضاء فى حركة حماس، إذ تم قتل وجرح اثنين فى الهجمتين السابقتين.

ويقول مسئولون إسرائيليون، إن الأهداف كانوا أعضاء فى خلايا مستقلة لجماعات تشكل ائتلافا فضفاضا من اإفرهابيين العالميين الذين يستلهمون فكرهم وعملياتهم من شبكة تنظيم القاعدة.



أكثر...