قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم الاثنين، إن الغرب ربما يعمل على خلق هيكل جديد للمعارضة فى سوريا، ليحل محل الائتلاف الوطنى السورى، ويدفع مرة أخرى باتجاه الحل العسكرى لإنهاء الصراع الدائر منذ ثلاث سنوات. وأضاف لافروف أن القوى الغربية ربما تحاول تشكيل هيكل جديد للمعارضة مع جماعات تركت الائتلاف.

وذكر فى مؤتمر صحفى بعد اجتماعه مع وزير خارجية إريتريا عثمان محمد صالح "ظهرت تقارير ونحن نحاول تأكيدها، تفيد بأن بعض رعاة المعارضة (السورية) بدأوا فى تشكيل هيكل جديد. اسمه ليس مهما، لكن هذا الهيكل يجرى تشكيله من جماعات تركت الائتلاف الوطنى من بين الجماعات التى لا تؤمن بمفاوضات السلام. وتفيد التقارير التى أطلعنا عليها ونعمل على تأكيدها أنهم يريدون لهذا الكيان أن يحل محل الائتلاف الوطنى".

وقال لافروف كذلك إن الغرب أصبح مرة أخرى يفضل التدخل العسكرى.وتابع "بمعنى آخر..يختارون ترك مسار محادثات السلام ومرة أخرى يفضلون الخيار العسكرى على أمل أن يحصلوا على تأييد قوى من الخارج كما كان الحال فى ليبيا."

وأشار لافروف إلى أن روسيا لن تسمح لمجلس الأمن الدولى بتمرير قرار يسمح لقوافل المساعدات الإنسانية بدخول سوريا دون موافقة السلطات فى دمشق.

وأضاف "بعض أعضاء مجلس الأمن يرغبون أن يتضمن هذا القرار طلبا يسمح بدخول قوافل المساعدات الإنسانية دون موافقة السلطة المركزية. وهذا يتعارض بشكل مباشر مع القانون الإنسانى الدولى ومع الأعراف التى توافق عليها الأمم المتحدة فيما يتعلق بالعمليات الإنسانية. ولن يخلق مجلس الأمن سابقة من هذا النوع."



أكثر...