أفادت منظمة غير حكومية مغربية الاثنين، أن عناصر من الشرطة المغربية باللباس المدنى فرقوا بالقوة تظاهرة لمطالبين بالاستقلال مساء السبت فى العيون كبرى مدن الصحراء الغربية.

وقال حمود اجيليد المسئول فى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (مستقلة) إن المتظاهرين المقدر عددهم بنحو مئة من رجال ونساء، تجمعوا فى حى معتلة "هوجموا من قبل الشرطة وخصوصا عناصر باللباس المدني"، موضحا أن قوات الأمن حاولت فى البداية منع التجمع.

وكان المتظاهرون الذين لم يصب احد منهم بجروح بالغة بحسب اجيليد، يطالبون بالإفراج عن سجناء سياسيين وتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لتشمل مراقبة وضع حقوق الإنسان.

وأكد المسئول الإقليمى لمنظمة هيومن رايتس ووتش اريك جولدشتاين الذى يزور العيون، أن أكثر من مئة شرطى باللباس العسكرى والمدنى حاولوا منع التجمع. وأضاف "حاولت مرتين الاقتراب لكن ضباطا باللباس المدنى صدونى لحمايتى الشخصية".

وتعذر الاتصال بالسلطات المغربية على الفور للحصول على تعليقها. لكن وكالة الأنباء المغربية نقلت فى بيان أن بلدية العيون اتهمت نائبا بريطانيا هو جيرمى كوربين بأنه سعى إلى "حض السكان على الشغب على الطريق العام".

وكوربين الذى يترأس مجموعة برلمانية مكلفة لفت الانتباه إلى الوضع فى الصحراء الغربية، كان موجودا خلال عطلة نهاية الأسبوع فى العيون.



أكثر...