بدأت علامات الاستفهام تزداد حول مصير إذاعة شعبى إف إم التى انطلقت فى يناير الماضى لمدة 4 أيام فقط، وكانت تذاع عليها أغان شعبية وبعدها توقفت فجأة وبدون مقدمات، ورغم تصريحات رئيس الإذاعة عبدالرحمن رشاد بأن سبب التوقف عطل هندسى حيث حدث نوع من التداخل الهندسى مع شبكة البرنامج العام أدى لهذا الخلل، فإن استمرار التوقف هو ما أثار الجدل والتساؤل حول مصير هذه الإذاعة، حيث علمت «اليوم السابع» من مصادر خاصة أن وزيرة الإعلام درية شرف الدين قررت وقف الإذاعة نهائيا وبدون رجعة، حيث إنها رأت أن ما يذاع على هذه المحطة من أغنيات شعبية لا يليق بالإذاعة المصرية.

ويبدو أن الوزيرة تخشى من أن تتهم بإهدار المال العام إذا أعلنت بشكل رسمى توقف المحطة نهائيا، وأصبح الرد الذى تتداوله الصحافة هو «التوقف سببه عطل هندسى» وتعد هذه هى المرة الأولى التى يصدر فيها قرار بوقف إذاعة مصرية.
من جانبه قال عبدالرحمن رشاد، رئيس الإذاعة لـ«اليوم السابع»: إن القرار النهائى فى يد الوزيرة ورئيس الاتحاد عصام الأمير، وهو لا يعلم شيئا عن مصير «شعبى إف إم»، ورغم أن الإذاعة أعلنت منذ يومها الأول مقاطعتها للأغانى الشعبية الهابطة مثل أغانى المهرجانات وغيرها واعتمادها على التراث الشعبى الذى تمتلكه مكتبة التليفزيون من أغان لمحمد رشدى والعزبى وشكوكو وشفيق جلال فإن وزيرة الإعلام ترى أن وجود المحطة من الأساس لا يجوز رغم أنها وقعت على قرار إطلاقها.



أكثر...